من المسؤول عن تدريب وتطوير وتوزيع المهام للموظف؟
المسؤول عن التطوير والتدريب هو الموظف.
في بيئة العمل، يقع عبء تدريب وتطوير المهارات غالبًا على عاتق الموظف نفسه. هذا التوجه يعتبر تحديًا وفرصة في آن واحد. عندما تكون جزءًا من مؤسسة تولي اهتمامًا للتدريب المستمر وتوزيع المهام بعدالة، فأنت بلا شك في مكانة محظوظة وفريدة.
للأسف، ليس كل مكان عمل يوفر مثل هذه الفرص، مما يؤدي إلى شعور بالإحباط والتهميش لدى العديد من الموظفين الجدد والمتدربين. هذا الوضع يخلق خسارة مزدوجة: الموظفون يفقدون الفرصة لتطوير مهاراتهم والمؤسسة تخسر من إمكانية استغلال طاقاتهم الكاملة.
في مثل هذه الظروف، يُشدد على أهمية استباقية الموظفين في طلب المهام والسعي وراء فرص التدريب والتطوير بأنفسهم. من الضروري البحث عن طرق للنمو المهني خارج إطار ما تقدمه المؤسسة، حتى لا يتراجع مستوى المهارة أو يتوقف عن التقدم.
فما هي الاستراتيجيات التي يمكن للموظف اتباعها للتغلب على هذه التحديات؟ وكيف يمكنهم ضمان استمرارية تطوير مهاراتهم وقدراتهم الشخصية في ظل غياب الدعم الكافي من جهة العمل؟
في هذه الحلقة من #دقيقة_عمل، نتحدث عن هذا الموضوع بشرح بسيط وسريع.
هذه التدوينة كُتبت أحرفها بكل جهد وشغف من فريق منصة دقيقة