هل يمكن لجريمة سرقة أن تغير مصير عمل فني للأبد؟ في عام 1911، شهد العالم واحدة من أكثر السرقات إثارة في تاريخ الفن عندما اختفت الموناليزا من متحف اللوفر. السارق، عامل نظافة إيطالي، استغل غياب الأمن المشدد وتمكن من إخفاء اللوحة تحت معطفه. الحادثة لم تكن مجرد سرقة، بل تحولت إلى حدث ثقافي عالمي، مما أدى إلى تعزيز شهرة اللوحة بشكل لا يُصدق. اللوحة أصبحت أكثر من مجرد عمل فني؛ أصبحت رمزًا للأمن الثقافي وأهمية الحفاظ على الكنوز الفنية. هذه السرقة أظهرت الحاجة الملحة لتحسين الأمن في المتاحف وفتحت النقاش حول كيفية حماية الأعمال الفنية القيمة، مسلطة الضوء على التحديات التي تواجه المؤسسات الثقافية في الحفاظ على تراثنا الفني، في دقيقة جريمة قصة سرقة الموناليزا بالكامل
هذه التدوينة كُتبت أحرفها بكل جهد وشغف من فريق منصة دقيقة.