هل تصدق أن واحدة من أشهر الأكلات في العالم بدأت بفكرة طفل صغير؟ في هذه الحلقة من ""دقيقة مطعم"" نستعرض معكم القصة المثيرة لـ تاريخ الشاورما، كيف تم اختراعها، وكيف وصلت إلى منطقتنا لتصبح جزءًا لا يتجزأ من ثقافتنا الغذائية. تاريخ الشاورما: تعود أصول الشاورما إلى الدولة العثمانية في القرن التاسع عشر، وتحديدًا في مدينة بورصة التركية. تقول الروايات أن الطفل الصغير، الذي كان يعمل في محل لبيع اللحوم، لاحظ أن طهي اللحم أفقيًا يجعل بعض الأجزاء غير ناضجة بالتساوي. فجاءت فكرته العبقرية: ""ماذا لو وضعنا اللحم بشكل عمودي؟"" وبهذا الاختراع البسيط، بدأت رحلة الشاورما كما نعرفها اليوم. كيف وصلت الشاورما إلى منطقتنا؟ انتشارها عبر الشام: انتقلت الشاورما من تركيا إلى بلاد الشام، حيث تم تطوير وصفاتها وإضافة النكهات المحلية. التنوع الإقليمي: أصبح لكل دولة طريقة مميزة في تحضير الشاورما، مثل شاورما الدجاج اللبنانية أو شاورما اللحم السورية. شعبية ساحقة: مع الوقت، أصبحت الشاورما من أكثر الأطعمة السريعة شعبية في الشرق الأوسط. لماذا شاورما الدجاج أشهر من شاورما اللحم؟ سرعة التحضير: لحم الدجاج ينضج بسرعة مقارنة باللحم الأحمر. سعر اقتصادي: الدجاج غالبًا ما يكون أقل تكلفة، مما يجعله خيارًا مفضلًا للكثيرين. نكهة أخف: شاورما الدجاج تناسب الأذواق المختلفة بفضل نكهتها الخفيفة وسهولة إضافة التوابل المختلفة. مرونة في الإضافات: تتماشى مع مجموعة واسعة من الصلصات مثل الثوم والمايونيز. حقائق ممتعة عن الشاورما: هناك شاورما نباتية الآن مصنوعة من بدائل اللحوم! في بعض الدول، تُعتبر الشاورما وجبة فاخرة تُقدّم في مطاعم راقية. في 2017، تم تحضير أطول سندويش شاورما في العالم بطول تجاوز 600 متر في لبنان، ودخل موسوعة جينيس. هذه التدوينة كُتبت أحرفها بكل جهد وشغف من فريق منصة دقيقة.