إبر الفيتامينات الوريدية أمنة أو مضرة بالصحة؟ في السنوات الأخيرة، انتشرت إبر الفيتامينات الوريدية كموضة جديدة بين الناس، وروّج لها مشاهير السوشيال ميديا على أنها الحل السحري لـ"نضارة البشرة"، "زيادة النشاط"، وحتى "تعويض نقص الفيتامينات" في الجسم. لكن هل هذه الإبر فعلاً مفيدة أم أنها مجرد دعاية مضللة تحمل في طياتها مخاطر صحية؟ وزارة الصحة حذرت من الاستخدام العشوائي لـالحقن الوريدية، موضحة أن تناول الفيتامينات عبر الوريد قد يؤدي إلى مشاكل الكبد، مشاكل الكلى، والجلطات الدموية. وأكدت أن استخدامها يجب أن يكون لحالات طبية محددة وبإشراف طبي مباشر. متى تكون الفيتامينات الوريدية مفيدة؟ استشاري طب الأسرة، الدكتور وليد البديوي، يوضح أن الفيتامينات الوريدية قد تكون مفيدة لمن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو عدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية، مثل مرضى العناية المركزة أو الذين أجروا عمليات تكميم المعدة. لكن استخدامها لمجرد "النضارة" أو "زيادة الطاقة" هو مخاطرة غير ضرورية، خصوصًا أن الجسم قد يتعرض لـ"لخبطة المعادن" أو تصبغات الجلد في حال تسرب المواد إلى الأنسجة. البديل الأفضل: التغذية السليمة الدكتور خالد النمر يشدد على أن الطريقة الصحيحة لتناول الفيتامينات هي عن طريق الفم بناءً على تحاليل الدم. سواء كان ذلك من خلال مكملات غذائية أو نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل فيتامين ب12، الحديد، والأملاح المعدنية. هذه التدوينة كُتبت بكل جهد وحماس من فريق منصة دقيقة.