prevnext

وفاء بلا حدود قصة الجدة شريفة رحمة الله عليها

icon calender4 فبراير 2025category

وفاء بلا حدود قصة الجدة شريفة رحمة الله عليها

في هذه الحلقة من دقيقة اليوم، نحكي عن قصة الجدة شريفة من عسير، أم عاشت الحب والوفاء رغم فقدان ابنها الوحيد قبل ثلاثين سنة.
file المدونات
ما هي قصة الجدة شريفة التي أبكت عسير؟ في قرية هادئة وسط جبال عسير، عاشت الجدة شريفة بنت محمد عسيري أكثر من مئة عام، لكنها أمضت ثلاثين سنة تعيش مع ذكرى ابنها الوحيد، بعد ما فقدته في حادث مروري. من يومها، صار الحزن رفيقها، وكل صباح كانت تمسح صورته بدموعها، وتحضن ""ثلاجة الشاي"" اللي كان ياخذها معه المدرسة، وكأنها تحاول تسترجع صوته وضحكته من جديد. ورغم هذا الحزن، كان قلبها مليان حب ووفاء لوطنها. قبل وفاتها بفترة قصيرة، ظهرت في مقطع تتكلم عن التحولات اللي شافتها في حياتها، وقالت بكل صدق: ""توسعت الدنيا، ودهنت الأرض.. الله يديم حكومتنا الطيبة اللي ترحمنا وتخاف علينا."" حكايتها انتشرت في وسائل الإعلام، وصارت قصتها حديث الناس، لأنها تمثل نموذجًا نادرًا للأمومة والوفاء اللي ما توقفه السنين. قبل أيام، ودّعتها عسير، لكنها تركت أثرًا عميقًا في قلوب كل من عرفها. الجدة شريفة رحلت، لكن ذكرياتها بتبقى درسًا عن الحب والصبر والوفاء اللي يستمر حتى بعد رحيل الأحباب. هذه التدوينة كُتبت بكل جهد وحماس من فريق منصة دقيقة.