كيف تحقق السعودية الاكتفاء الذاتي في الصناعات العسكرية؟ لطالما كانت الصناعات العسكرية ركيزة أساسية في تعزيز قوة الدول واستقلال قراراتها الدفاعية، ومع رؤية السعودية 2030، أصبح توطين الصناعات العسكرية هدفًا استراتيجيًا يعكس التوجه نحو الاكتفاء الذاتي وتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية. لكن ما هي أبرز الصناعات العسكرية السعودية، وكيف تساهم في تحقيق هذا الهدف؟ الصناعات العسكرية في السعودية: من الاستيراد إلى التصنيع المحلي تهدف رؤية السعودية 2030 إلى توطين 50% من الإنفاق العسكري، مما يعني انتقال المملكة من كونها مستوردة للأسلحة إلى لاعب رئيسي في صناعتها، عبر تطوير المعدات العسكرية محليًا بالتعاون مع شركات وطنية وعالمية. أبرز الصناعات العسكرية السعودية 1. مدرعة ""عُبية"" إحدى أقوى الصناعات الدفاعية السعودية، وهي مدرعة قتالية مصممة لحماية الأفراد في ساحات المعارك بقدرات عالية من التصفيح والمناورة. تم تطويرها وفقًا لأعلى المعايير العسكرية لتكون قادرة على التعامل مع مختلف التهديدات البرية. 2. طائرة ""هبوب"" طائرة بدون طيار تم تطويرها بأيدٍ سعودية لاستخدامات عسكرية متعددة، من الاستطلاع الجوي إلى العمليات التكتيكية. تتميز بقدرتها على العمل لفترات طويلة بفعالية، مما يعزز قوة المراقبة الجوية ويزيد من استقلالية القوات المسلحة في تنفيذ المهام. 3. السفن القتالية والتقنيات البحرية المملكة لم تتوقف عند المركبات البرية والجوية، بل دخلت مجال تصنيع السفن القتالية عبر مشاريع وطنية تهدف إلى تعزيز قوة الدفاع البحري، مما يسهم في حماية السواحل والممرات البحرية الاستراتيجية. لماذا تُعد الصناعات العسكرية محورية للمملكة؟ تعزيز الأمن الوطني عبر تقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي للأسلحة. خلق فرص عمل للكوادر الوطنية من خلال تطوير قطاع التصنيع العسكري محليًا. نقل التقنية والتطوير عبر شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية. المساهمة في الاقتصاد الوطني من خلال توطين قطاع دفاعي متكامل يدعم الاقتصاد والاستدامة. هذه التدوينة كُتبت بكل جهد وحماس من فريق منصة دقيقة.