حكم إيطالي مرعب للاعبين ويعتبر من أفضل الحكام بالتاريخ!!
تشرح الحلقة مسيرة الحكم بييرلويجي كولينا وأبرز الإنجازات وحياته الشخصية والمهنيةمن هو الحكم الذي أرعب اللاعبين وأصبح أسطورة التحكيم؟
عندما يُذكر اسم بييرلويجي كولينا، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو نظراته الحادة، قراراته الحاسمة، وهيبته التي جعلت حتى أكبر نجوم الكرة يخشونه. لم يكن مجرد حكم عادي، بل كان أيقونة في تاريخ التحكيم الكروي، وصاحب شخصية لم تتكرر في الملاعب. لكن كيف بدأ مشواره؟ وما الذي جعله أحد أعظم الحكام في التاريخ؟
بداياته في عالم التحكيم
ولد كولينا في إيطاليا عام 1960، وكان لاعبًا في شبابه، لكنه لم يستمر كلاعب طويلًا، حيث دخل عالم التحكيم في سن مبكرة. بفضل دقته، قدرته على اتخاذ قرارات حاسمة، وإدارته الصارمة للمباريات، ارتقى بسرعة في السلك التحكيمي حتى أصبح الحكم الأول في العالم.
لماذا كان مختلفًا عن بقية الحكام؟
شخصية مرعبة وهيبة استثنائية: مظهره المميز برأسه الأصلع وملامحه القوية جعله واحدًا من أكثر الحكام احترامًا وهيبةً في تاريخ اللعبة. اللاعبون كانوا يعرفون أن الاحتجاج عليه بلا فائدة، لأنه كان صارمًا وعادلًا.
قرارات لا تُراجع: كان معروفًا بأنه لا يتردد في اتخاذ القرارات الصعبة، سواء كانت بطاقات حمراء، أو ركلات جزاء، أو إلغاء أهداف.
إدارة المباريات الكبيرة: كان الخيار الأول للنهائيات والمباريات الحاسمة، بفضل أدائه الخالي من الأخطاء تقريبًا.
أبرز إنجازاته التحكيمية
حكم نهائي كأس العالم 2002 بين البرازيل وألمانيا، وهو واحد من أكثر النهائيات شهرة.
أدار نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ، المباراة التي شهدت واحدة من أعظم العودات في تاريخ البطولة.
حصل على جائزة أفضل حكم في العالم 6 مرات متتالية من 1998 إلى 2003.
حياته بعد التحكيم
اعتزل كولينا التحكيم عام 2005 بسبب مشاكل صحية، لكنه لم يبتعد عن كرة القدم، حيث أصبح مسؤولًا تحكيميًا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ولعب دورًا كبيرًا في تطوير قوانين اللعبة وتحليل قرارات التحكيم.
لماذا يعتبره الكثيرون أعظم حكم في التاريخ؟
كان حكمًا يحظى باحترام الجميع، حتى من اللاعبين الذين تلقوا بطاقات حمراء بسببه.
غيّر نظرة الناس للتحكيم، وأثبت أن الحكم القوي يمكن أن يكون نجمًا بقدر اللاعبين.
إرثه لا يزال مستمرًا، فهو المعيار الذهبي لأي حكم يسعى للوصول إلى القمة.
ختامًا.. أسطورة لن تتكرر
هذه التدوينة كُتبت أحرفها بكل جهد وشغف من فريق منصة دقيقة.