prevnext

قصة تأليف النشيد الوطني السعودي من المؤلف إبراهيم خفاجي!!

icon calender6 فبراير 2025category

قصة تأليف النشيد الوطني السعودي من المؤلف إبراهيم خفاجي!!

تتكلم الحلقة عن إبراهيم خفاجي كاتب النشيد الوطني، وقصة السلام الملكي السعودي وكيف كتبه
file المدونات
كيف وُلد النشيد الوطني السعودي؟ القصة الكاملة من قلم إبراهيم خفاجي عندما يُعزف النشيد الوطني السعودي، تقف القلوب قبل الأقدام، ويردد الجميع كلمات تحمل معاني الفخر والانتماء. لكن هل تساءلت يومًا عن قصة تأليفه؟ وكيف تحوّل من مجرد فكرة إلى رمز وطني خالد؟ هذه القصة كتبها الشاعر إبراهيم خفاجي، الذي صنع بكلماته نشيدًا محفورًا في ذاكرة السعوديين. كيف بدأت فكرة النشيد الوطني؟ في السابق، كان السلام الملكي السعودي يُعزف موسيقيًا فقط دون كلمات، وكان ذلك في عهد الملك عبدالعزيز، واستمر الأمر كذلك حتى عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، الذي قرر أن يكون للمملكة نشيد وطني رسمي يحمل كلمات تعبر عن هويتها وتاريخها. اختيار الشاعر إبراهيم خفاجي أوكلت مهمة كتابة النشيد الوطني إلى الشاعر إبراهيم خفاجي، وهو أحد أبرز الشعراء السعوديين المعروفين بإتقانه للنظم الشعري العربي الأصيل. كانت المهمة تحديًا كبيرًا، لأن النشيد كان يجب أن يتماشى مع اللحن الموسيقي الذي تم اعتماده مسبقًا، والذي كان من تأليف الموسيقار المصري عبد الرحمن الخطيب. كتابة النشيد.. كيف وُلدت الكلمات؟ عمل إبراهيم خفاجي على كتابة النشيد لعدة أشهر، حيث كان حريصًا على اختيار كلمات تعكس روح المملكة وهويتها الدينية والوطنية. بعد عدة مراجعات، خرج النشيد الوطني السعودي إلى النور بكلماته الشهيرة: سارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء وَارْفَعِ الْخَفَّاقَ أَخْضَر يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّر اعتماده رسميًا كنشيد وطني تم اعتماد هذا النشيد رسميًا عام 1984 في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، ومنذ ذلك اليوم أصبح يُعزف في كل المناسبات الرسمية والوطنية، ويردده السعوديون بفخر في كل المحافل. لماذا أصبح النشيد الوطني رمزًا خالدًا؟ يعكس هوية المملكة الإسلامية والوطنية من خلال الكلمات التي تمجد الله، وتعبر عن وحدة البلاد. يرتبط بالذاكرة الوطنية، فهو حاضر في كل مناسبة وطنية، وكل لحظة من لحظات الفخر والانتماء. يجمع السعوديين في صوت واحد، حيث يتردد في المدارس، المحافل الرياضية، والمؤتمرات العالمية. ختامًا.. النشيد أكثر من مجرد كلمات قد يكون النشيد الوطني مجرد أبيات قصيرة، لكنه يحمل بين طياته قصة وطن، ومسيرة مجد، ورؤية مستقبلية مشرقة. إبراهيم خفاجي لم يكتب مجرد كلمات، بل صاغ نشيدًا أصبح جزءًا من هوية المملكة، يتردد في كل لحظة تعبير عن الفخر والانتماء. هذه التدوينة كُتبت أحرفها بكل جهد وشغف من فريق منصة دقيقة.